وأوضحت "إنتل" أن التقنية الجديدة تستطيع نقل البيانات بسرعة 20 جيجابت في
الثانية أي ضعف سرعة الجيل السابق من تقنية الصاعقة التي تقدر بسرعة 10
جيجابت فقط في الثانية.
وتعد تقنية الصاعقة الأسرع في نقل البيانات من تقنية USB
التي تعد أكثر انتشارا في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، خاصة أن
التقنية الأحدث منها USB 3.0 تصل سرعتها في نقل البيانات إلى 5 جيجابت في
الثانية.
وأشارت "إنتل" أن تقنية الصاعقة الجديدة ستكون متاحة في عام 2014 المقبل،
وهي التقنية التي أطلقت عليها الشركة اسم رمزي يدعى "فالكون ريدج".
وسوف يدعم الجيل الجديد من تقنية الصاعقة نقل ملفات الفيديو ذات دقة 4K مما
يفتح المجال أمام مصنعي أجهزة التلفاز والشاشات التي تدعم نفس الدقة إلى
تزويد أجهزتهم بمنافذ نقل بيانات معتمدة على تلك التقنية.
وستدعم المنافذ القائمة على الجيل الجديد من تقنية الصاعقة الكابلات وأجهزة التوصيل العاملة على الجيل السابق من التقنية.
يذكر أن تقنية الصاعقة لم تحصد نفس الاهتمام المنصب على تقنية USB وهو
الأمر الذي دفع القائمون على تطوير تقنية USB إلى محاولة تطويرها للوصول
إلى سرعة نقل بيانات قدرها 10 جيجابت في الثانية وهي نفس سرعة الجيل الحالي
المعتمد على تقنية نقل البيانات التي تطورها "إنتل" .
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق